عرف الليمون منذ القدم بتأثيراته العلاجية فبمجرد أن تشم رائحته ترتفع معنوياتك وينشرح صدرك،
كما يؤكد ذلك خبراء العلاج بروائح النباتات العطرية.
ولا يقتصر دور الليمون فقط على جعل روحك المعنوية أفضل، بل إنه يؤدي دور
المادة المقوية للبشرة والمغذية لها، وهو علاج قديم للتجاعيد، واستخدامه
يؤدي إلى انكماش المسام الواسعة ويذيب الدهون وينظم إفراز الغدد المفرزة
للدهون، كما يستخدم لعلاج البقع على البشرة، وهو غني بفيتامين سي المتعدد
الفوائد.
والليمون يستخدم مباشرة على البشرة، ويفضل تركه لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات،
وذلك عند التدليك بزيت الزيتون وعصارة الليمون، وهو مفيد أيضًا في إذابة
الخلايا الميتة للبشرة، كما يمنحها نعومة فائقة ويجعلها أكثر تألقًا، ويمكن
استخدامه لعلاج الشامات.
ولكن يجب الانتباه عند استعمال زيت الليمون؛ لأنه قد يتسبب في حرق البشرة؛
لذا يفضل أن يستِخدم في مناسبات محدودة، وأن يستخدم بعقل وحكمة؛ فلا يدهن
على البشرة ثم تعرض البشرة لأشعة الشمس مباشرة؛ فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بقع
على البشرة.
ولليمون قدرة رائعة على تشكيل خط دفاع آخر لحماية الجمال من كابوس تراكم
الدهون؛ فالليمون علاج جيد لتخليص البشرة من السموم؛ فهو يحمي البشرة وينشط
الكليتين لتتخلص من انحباس السوائل في الجسم وتراكم الدهون في الردفيين
والساقين، لذلك يمكن تطهير جسمك من الداخل بشرب كوب ماء ساخن.
وقد كان عصير الليمون المحلى "الليموناتة" من المشروبات الشعبية التي كادت
تنقرض أمام موجة التغريب والإقبال على المياه الغازية غير المفيدة، ولعل
اشتهار الليمون في عالمنا العربي باسم "بنزهير" ما يوحي بمعرفة الشعوب
بأهمية هذه الثمرة، فكلمة "بنزهير" كلمة فارسية تعني المضاد للسموم.
ومن الفوائد التي أثبتها خبراء التغذية لليمون أنه:
1- مدرّ للبول
2- مطهر للجروح
3- طارد للديدان المعوية
4- مخفف للآلام الروماتيزمية
كما أن منقوعة مفيد في علاج المغص والإسهال والتهابات الزور واللسان والفم.
وله كذلك أثر فعال في نقص الإفرازات الكبدية، وتخفيف كثافة الدم، ويمنع
انخفاض ضغط الدم. وينصح لمن يعانون من حصوات الكلى بتناول ليمونتين
يوميًّا.
أما عن فوائد عصير الليمون المحلى "الليموناتة" فإنه يرطب الجسم ويلطف من
حرارته، ويخفف من مضاعفات ضربة الشمس، خاصة في حالة وضع قليل منه على جبهة
المصاب.. وفي حالة الصداع؛ فإنه ينصح بدعك الجبهة بفص ليمون، وكذلك الحال
بالنسبة لمن أصيبوا بدوار البحر.