السلام عليكم ورحمة الله وركاته
كيف حالكم جميعاً ^_^
أتمنى من الله أن تكونوا في أتم صحة وعافية ..
الإستغفار هو طلب المغفرة والعفو من عند الواحد الأحد الذي يغفر ذنب العبد إذا أتبعه بتوبة نصوح
فهو بوابة للحصول على عفو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء ..
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا"
هذا نوح عليه السلام لما طغى قومه وبغى وامتلؤا بالذنوب وتشبعوا بالمعاصي
طلب منهم نبيهم نوح ان يستغفروا ربهم ويطلبو العفو والغفران ..
ياترى لماذا ؟!!
" يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "
فبالإستغفار يفتح الله علينا أبواب رحمته وأبواب الرزق وأبواب كل خير وبركة
فينزل الله المطر على الإرض القاحلة الميته ويرزق العقيم الولد ويعطي الفقير والغني سواء أموال ويرزقنا من خيرات الأرض الكثيرة ..
فلقد قال الله " يرسل السماء عليكم مدرارً " , فقد يسأل سآئل : السماء فوقنا فكيف يرسلها الله علينا ؟!!
فالمقصود هنا أن العبد يستغفر الله طلباً للعفو والغفران فلا يغفر الله للعبد فقط بل ويرزقه ويعطيه أكثر من ذلك فيسخر له الخلق ويسهل عليه أمور حياته كلها ..
فكأن السماء كطرد إجابة محمله بكل ما يحبه السائل ويرضاه ,,
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "
فهذا الحديث مصداق لقوله سبحانه :" وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ "
فسبحان الله نجد عند الإستغفار بقلب حاضر نفس مطمئنة لقضاء الله وقدره وصبر على الأقدار وإيمان بان ماعند الله خير وأبقى ..
ففي الإستغفار :
تفريج للهموم
.....تنفيس للكروب
.............. مغفره للذنوب
....................مقربة للرحمن
................تيسير كل أمر عسير
وليس هذا فقط بل ماعند الله خير وأبقى فأكثروا من استغفار الله وابشروا بالخير
وهذا مانريده من كثرة الإستغفار ولكن الله يعطينا فوق مانريد فيرزقنا من حيث لانحتسب ,,
فهل يوجد أروع من هذا .!!؟
اتمنى لكم الخير